ونشرت عدد من الصحف أن أنشيلوتي بات على أبواب الرحيل عن ريال مدريد وتسلم دفة القيادة في منتخب السيليساو، بعد خسارة النادي الملكي 3-2 في نهائي كأس الملك الإسباني أمام غريمه برشلونة.

وقالت بي بي سي أن رجل الأعمال البرازيلي دييغو فرنانديز، الذي كان يتصرف نيابة عن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم، كانت في مباراة الكلاسيكو الأخيرة.

وفُسرت زيارة فرنانديز الأخيرة إلى أوروبا أنها تتضمن خطة لمحاولة إقناع أنشيلوتي بتولي تدريب البرازيل فور انتهاء الموسم المحلي الإسباني.

وهذا يعني أن أنشيلوتي سيغادر ريال مدريد قبل كأس العالم للأندية المقررة هذا الصيف في الولايات المتحدة.

وأنشيلوتي بحسب العديد من وسائل الإعلام هو الخيار الأول لخلافة دوريفال جونيور، الذي أُقيل بعد هزيمة البرازيل 4-1 أمام غريمها التقليدي الأرجنتين في بوينس آيرس الشهر الماضي.

وتحتل البرازيل المركز الرابع في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

ورغم أن تأهل البرازيل إلى المونديال الذي سيقام بشكل مشترك في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك العام المقبل ليس صعباً بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة إلى 48، إلا أن الاتحاد البرازيلي لكرة القدم يرى أن أنشيلوتي سيمنح البرازيل أفضل فرصة للفوز بها.

وكان الاتحاد البرازيلي لكرة القدم قد سعى سابقًا إلى تعيين أنشيلوتي لقيادة كوبا أميركا الصيف الماضي، لكنه فشل في مسعاه.

والعديد من الصحف ترشح الإسباني تشابي ألونسو مدرب ليفركوزن الألماني لخلافة أنشيلوتي في تدريب الفريق الملكي.

وستكون تجربة أنشيلوتي الأولى في تدريب المنتخبات إذا ما قاد المنتخب الأكثر فوزاً بلقب كأس العالم (5 نجمات)، وذلك بعد رحلة طويلة مع أندية بارما، يوفنتوس، ميلان، تشلسي، باريس سان جيرمان، ريال مدريد في ولايتين، بايرن ميونيخ، نابولي، إيفرتون.

كما سيكون بلا شك أول إيطالي يدرب منتخب البرازيل ورابع أجنبي بشكل عام.

وبحسب مقال سابق لجريدة سبورت الإسبانية فإن أنشيلوتي سيكون المدرب الأجنبي الأول للبرازيل منذ أكثر من نصف قرن ، مستندة إلى أن الأرجنتيني فيليبو نونيز عام 1965 كان آخر غير برازيلي يتولى المهمة.

 لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك