وبصم كلّ من ستيفان دي فري (70) وميرت مولدور (76 بالخطأ في مرمى منتخب بلاده) على هدفي منتخب هولندا.

في المقابل وقّع صامت أكايدن على الهدف الوحيد لمنتخب تركيا (35).

بداية المباراة كانت ملتهبة من دون فترة جس نبض إذ هدّد ممفيس ديباي مرمى الحارس ميرت غونوك منذ الدقيقة الأولى بعد اختراق سريع لدفاع المنتخب التركي لكنّ تسديدته لم تكن موفّقة.

بعد هذه الفرصة دخلت المواجهة منعرجاً مختلفاً إذ بات التسرّع سيّد الموقف وغابت الفرص الحقيقية للتسجيل.

وجاءت الدقيقة (35) بالنبأ السعيد للأتراك عندما أرسل نجم ريال مدريد أردا غولر عرضية مميّزة حوّلها صامت أكايدن برأسية متقنة إلى شباك حارس مرمى هولندا بارت فيربروخن معلناً افتتاح النتيجة (35).

وهو الهدف الأول لصامت أكايدن مع منتخب تركيا في جميع المسابقات.

واستبسل المنتخب التركي في المحافظة على هدف التقدّم حتّى صافرة الحكم الفرنسي كليمون توربان التي أنهت الشوط الأوّل.

وحاول المنتخب الهولندي العودة على مستوى النتيجة في بداية الشوط الثاني.

وصنع رجال المدرب رونالد كومان بعض المحاولات إلاّ أنّ اللمسة الأخيرة كانت تنقصها.

وكاد المتألق غولر أن يضاعف النتيجة لمنتخب تركيا من ركلة حرة مباشرة انهالت على القائم الأيمن لحارس مرمى هولندا فيربروخن (56).

وردّ ديباي سريعاً عبر تسديدة أرضية بيد أنّ حارس مرمى تركيا ميرت غونوك كان في الموعد وتصدّى للمحاولة (57).

ومرّ كنان يلديز بجانب تسجيل الهدف الثاني لتركيا بعد تسديدة قوية كادت تغالط الحارس فيربروخن (65).

وأهدر فاوت فيخورست فرصة ذهبية عندما انفرد بالحارس ميرت غونوك (70).

وأدرك ستيفان دي فري التعادل لهولندا من رأسية متقنة بعد عرضية دقيقة من ممفيس ديباي (70).

وفي ظلّ ارتباك الدفاع التركي سجّل ميرت مولدور بالخطأ في مرمى منتخب بلاده بعد ضغط من كودي خاكبو ليمنح الهدف الثاني للهولنديين (76).

وفشل كلّ من زكي شيليك وكرم أكتوركوغلو في معادلة الكفّة بعد فرصتين خطيرتين متتاليتين (86). 

ورغم وفرة الفرص التركية فقد بقيت النتيجة على حالها لتكمل هولندا عقد المتأهلين إلى نصف نهائي البطولة القارية.

وسيواجه المنتخب الهولندي في نصف النهائي نظيره الإنجليزي في موقعة مرتقبة يوم الأربعاء المقبل في دورتموند.

أبرز الأرقام 

• وصلت هولندا إلى نصف نهائي بطولة أمم أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2004. فقط إسبانيا وألمانيا (11 لكل منهما) سجلتا المزيد من الأهداف في يورو 2024 حتى الآن أكثر من المنتخب البرتقالي (9).

• هذه الهزيمة الثانية لتركيا بعد أن سجلت الهدف الأول في بطولة أمم أوروبا (ف5)، قبل الخسارة 2-3 أمام ألمانيا في يورو 2008.

• الهدف الذي سجله ميرت مولدور في مرماه هو الهدف الثاني الذي تتلقاه تركيا في بطولة أمم أوروبا 2024 - ولم تتلق شباكها سوى هدف في بطولة أوروبا في مشاركاتها الخمس السابقة. وعلى الجانب الآخر، كان هذا هو الهدف العكسي الأول الذي تستفيد منه هولندا في بطولة أمم أوروبا منذ عام 2004 (خورخي أندرادي ضد البرتغال).

• هدف التعادل الذي سجله ستيفان دي فريج أول هدف له مع هولندا منذ مارس 2015 ضد إسبانيا - قبل تسع سنوات و97 يومًا.

• كان هدف صامت أكايدن الافتتاحي لتركيا هو الهدف الرابع الذي سجله المدافعون لتركيا في بطولة أمم أوروبا 2024، وهو أكبر عدد من الأهداف لأي دولة في دورة واحدة من بطولة أمم أوروبا.

• صامت أكايدن هو سابع هداف مختلف لتركيا في بطولة أمم أوروبا 2024، وهي أكثر الهدافين اختلافًا (باستثناء الأهداف العكسية) الذين خاضوا دورة واحدة في بطولة كبرى من قبل (كأس العالم/بطولة أمم أوروبا).

• ظهر هاكان تشالهان أوغلو للمرة التاسعة في بطولة أمم أوروبا، وهو أكبر عدد من المباريات للاعب تركي في تاريخ المسابقة (بالتساوي مع روستو ريشتر).

• قدم أردا غولر، البالغ من العمر 19 عامًا، تمريرته الحاسمة الثانية في بطولة أمم أوروبا 2024، وهو ثاني لاعب شاب يقوم بذلك بعد لامين جمال (3). كانت هناك مناسبتان فقط (منذ 1968) قام فيها لاعب شاب بتقديم تمريرات حاسمة متعددة في بطولة واحدة في كل من النسخ الـ 14 السابقة مجتمعة (إنزو شيفو 1984، كريستيانو رونالدو 2004).

• أصبح جوشوا زيركيزي رابع لاعب يشارك لأول مرة مع هولندا في بطولة أمم أوروبا، بعد كودي خاكبو (2021)، مارتين فريسن (1980) وفيم ميتستيج (1978).

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك