تشواميني مازحاً "علينا تسجيل الأهداف الآن"
بعد خمس مباريات لم تسجّل فيها أي هدف من اللعب المفتوح، بلغت فرنسا نصف نهائي كأس أوروبا 2024 لكرة القدم، بعد إقصائها البرتغال بركلات الترجيح الجمعة في هامبورغ، ما دفع لاعب وسطها أوريليان تشواميني إلى القول مازحاً "يتعيّن علينا الآن تسجيل الأهداف".
لم تسجّل فرنسا سوى ثلاثة أهداف في خمس مباريات، اثنان من نيران عكسية ضد النمسا وبلجيكا وواحد من ركلة جزاء لقائدها كيليان مبابي ضد بولندا.
قال لاعب ريال مدريد الإسباني بعد فوز فرنسا 5-3 بركلات الترجيح إثر تعادل سلبي هو الثاني لها في البطولة بعد هولندا في دور المجموعات "سواء كان مستحقاً أم لا، الأهم هو تحقيق الفوز"، حتى لو "يتعيّن علينا الآن تسجيل الأهداف".
أضاف ساخراً "نحن في نصف النهائي دون أن نسجّل، هذا تاريخي.. رغم ذلك، علينا التسجيل".
بدوره، قال كابتن المنتخب كيليان مبابي المنتقل من باريس سان جرمان إلى ريال مدريد الإسباني، مبتسماً "الأهم هو الفوز. لم أسجّل سوى هدف وحيد ونحن في نصف النهائي، وأنا دائماً سعيد".
وبعد ثلاث حصص ترجيحية لم تبتسم للـ"زرق" منذ تخطيها إيطاليا في ربع نهائي مونديال 1998، فكّت فرنسا أخيراً النحس على حساب البرتغال وثأرت لخسارتها أمام 0-1 في الوقت الإضافي في نهائي 2016 على أرضها.
- صلابة دفاعية -
شرح قلب دفاعها وليام صليبا "استعددنا لهذا التمرين قبل مباراة بلجيكا في ثمن النهائي، وليس قبل مباراة البرتغال. حصة واحدة تكفي".
أردف "آمل ألا نحتاج إليها في كلّ مرّة، لانها توتّر في نهاية المطاف".
أما حارسه مايك مينيان الذي قدّم مباراة جيدّة، فأضاف "العقلية صنعت الفارق. لم نرتجف خلال تنفيذ الركلات" التي كان البرتغالي جواو فيليكس ضحيتها مسدّداً في القائم.
وفيما تعاني تهديفياً، فان فرنسا التي ستلاقي إسبانيا الثلاثاء في ميونيخ، لم تستقبل أي هدف من اللعب المفتوح في أربع مباريات.
قال صليبا "لقد أقصينا فريقاً مرشّحاً للفوز في البطولة، نحن فخورون. عانينا، لكن الخصم كان البرتغال".
وعن مراقبة البرتغالي كريستيانو رونالدو، قال المدافع الصلب "عرفنا أنه يجب عدم ترك أية فرصة صغيرة له، وأيضاً الانتباه على العرضيات. نحن سعداء للحفاظ على شباكنا نظيفة، لانهم يملكون لاعبين جيّدين في المقدمة. تبقى مبارتان ونأمل أن نصل إلى النهاية".
في المقابل، قال الإسباني روبرتو مارتينيز مدرب البرتغال إن فريقه خسر "مرفوع الرأس": "أظهرنا اننا فريق يقاتل، لكن يريد الفوز أيضاً من أجل جماهيره".
تابع المدرّب الذي اعتبر أن فريقه كان يستحق الفوز "خسرنا مرفوعي الرأس على الطريقة البرتغالية من خلال تقديم كلّ شيء".
أشاد بقلب الدفاع بيبي (41 عاماً)، أكبر لاعب في تاريخ البطولة الذي بكى بعد المباراة "كان مقاتلاً... ما قام به بيبي اليوم وفي البطولة مثالي".
وعمّا إذا كانت المباراة الدولية الأخيرة للاعب للأسطورة كريستيانو رونالدو، قال مارتينيز إنه من المبكر الحديث عن ذلك "لا تزال الأمور ساخنة بعد المباراة، لا وقت للحديث عن مسائل فردية".
وعن مستقبله مع المنتخب، قال بيبي "سيكون لدي الوقت للحديث عن مستقبلي، علينا التغلّب على هذا الألم الكبير، كانت لدينا القدرة على تحقيق الفوز في البطولة، وعلينا الآن أن نرفع رؤوسنا".
وعبّر ظهير البرتغال نونو منديش "ما حصل كان صعباً. لا أعتقد أننا افتقدنا لأمور كثيرة. قدّمنا كل ما لدينا على مدى 120 دقيقة. صنعنا فرص التسجيل لكن لم نترجمها للأسف. هذه هي كرة القدم".
لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك