ودوّن أهداف سان جيرمان، البرازيلي ماركينيوس ثنائية بالرأس 45+2، و 90+1 والأرجنتيني آنخيل دي ماريا 79، فيما سجل هدف سانت إيتيان الوحيد دينس بوانغا 23. وصنع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الأهداف الثلاث لفريقه.

وتعرض لاعب أصحاب الديار تيموثي كولودجيجاك للطرد المباشر بعد إيقافه لمبابي المتجه نحو الإنفراد في الدقيقة 45.

وفي الدقيقة 84 تعرض النجم البرازيلي نيمار لإصابة أجبرته على الخروج، بانتظار تطمينات من الكادر الطبي لعشاق سان جيرمان.

وشارك المدافع الإسباني سيرجيو راموس لأول مرة على الإطلاق بقميص الفريق الباريسي حين لعب الدقائق الـ90 كأساسي.

وصار رصيد فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو 40 نقطة محلقاً في الصدارة، فيما وقف رصيد سانت إيتيان عند النقطة 12 في المركز 20.

وفي ظل افتقاده ثلاثي الوسط الإيطالي ماركو فيراتي والإسباني أندر هيريرا والهولندي جورجينيو فينالدوم، عانى فريق المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو في الشوط الأول من اللقاء وتخلف قبل أن يستفيد من النقص العددي في صفوف مضيفه لقلب الطاولة على الأخير.

واعتقد سان جيرمان أنه افتتح التسجيل منذ الدقيقة الخامسة عبر البرازيلي نيمار الذي وصلته الكرة بعدما تسديدة لميسي، لكن حكم الفيديو المساعد "VAR" تدخل لإلغاء الهدف بداعي التسلل على البرازيلي.

وفي أجواء مناخية صعبة ووسط تساقط الثلوج فوق ملعب "جوفرا غيشار"، وجد سان جيرمان نفسه متخلفاً في الدقيقة 23 بهدف للغابوني دينيس بوانغا الذي كان في المكان المناسب ليتابع الكرة في الشباك بعدما صدها الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما إثر تسديدة من تيموتي كولودجيجاك بعد تمريرة جميلة متقنة من التونسي وهبي الخزري.

وألغى الحكم الهدف في بادىء الأمر بداعي التسلل، لكنه عاد واحتسبه بعد استشارة "VAR".

وحاول سان جيرمان جاهداً العودة الى اللقاء بمحاولات لكيليان مبابي ونيمار لكن النتيجة بقيت على حالها بسبب تألق الحارس الإنكليزي إتيان غرين، لاسيما في الدقيقة 41 حين تصدى لانفراد مبابي.

ميسي يتألق تمريراً وإصابة نيمار                

لكن الأمور أصبحت أكثر سهولة بالنسبة لنادي العاصمة بعدما اضطر سانت إيتيان لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين إثر الطرد المباشر لكولودجيجاك.

ودفع سانت إيتيان سريعاً ثمن هذا الطرد مباشرة من الركلة الحرة التي تسبب بها كولودجيجاك والتي نفذها ميسي إلى رأس ماركينيوس، فحولها القائد في الشباك (2+45).

وضغط الضيوف في مستهل الشوط الثاني بحثاً عن التقدم لكنهم اصطدموا بعناد فريق المدرب كلود بوييل الذين شكلوا الخطورة بهجماتهم المرتدة.

وجاء الفرج لسان جيرمان في الدقيقة 79 حين قام ميسي بمجهود فردي قبل أن يمرر كرة رائعة لمواطنه دي ماريا على الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء، فسددها قوسية في الزاوية البعيدة.

لكن فرحة نادي العاصمة لم تكن كاملة، إذ خسر جهود نيمار في الدقائق الأخيرة بعد تعرضه لإصابة في الكاحل، إلا أن ذلك لم يؤثر فنياً على الفريق إذ أضاف الهدف الثالث بكرة رأسية أخرى من ماركينيوس بعد عرضية من ميسي الذي كان مهندس الأهداف الثلاثة لفريقه (1+90).