وعلى غرار المباراة الافتتاحية التي فاز بها على العائد كومو 3-0، لعب المدرب تياغو موتا اللقاء بتشكيلة طغى عليها طابع الشباب.

وبعدما بات فيديريكو كييزا خارج الفريق لأنه لا يدخل في حسابات موتا وسط حديث عن إمكانية رحيله إلى ليفربول عوضا من برشلونة، خاض مدرب بولونيا السابق اللقاء بمشاركة لاعبين مثل الوافد الجديد من فيرونا بالذات الكولومبي خوان كابال (23 عاما)، البلجيكي صامويل مبانغولا (20)، التركي كينان يلديز (19)، أندريا كامبياسو (24)، نيكولا فاجولي (23)، ونيكولو سافونا (21) الذي كان على موعد مع الشباك.

لكن النجم الأبرز كان الصربي دوشان فلاهوفيتش الذي خاض مباراته الـ175 في الدوري الإيطالي رغم أنه لا يتجاوز بدوره الرابعة والعشرين من عمره، بتسجيله ثنائية.

ولم يقدم الفريقان الكثير في بداية اللقاء مع أفضلية ميدانية لفيرونا، وذلك حتى الدقيقة 18 حين كان مانويل لوكاتيلي قريبا من وضع يوفنتوس في المقدمة بتسديدة قوسية جميلة من خارج المنطقة، لكن الحارس لورنتسو مونتيبو تألق في الدفاع عن مرماه.

وبعد إلغاء هدف لسافونا، الصاعد من فريق الشباب، بداعي التسلل، عوض فلاهوفيتش وتفوق على ثلاثة مدافعين وافتتح التسجيل ليوفنتوس بعد تمريرة من يلديز في الدقيقة 28، وذلك بعد مجهود للوكاتيلي الذي افتك الكرة من لاعبي فيرونا في منتصف ملعب فريقهم.

وفي ثاني مباراة له فقط بين الكبار، وجد سافونا، البالغ من العمر 21 عاما، طريقه إلى الشباك وأضاف الهدف الثاني للضيوف في الدقيقة 39 بكرة رأسية بعد عرضية من الصاعد الآخر من الفرق العمرية مبانغولا الذي كان صاحب الهدف الأول في المباراة الافتتاحية ضد كومو.

وواصل مبانغولا تألقه وانتزع ركلة جزاء من الكاميروني جاكسون تشاتشوا، فانبرى لها فلاهوفيتش بنجاح (53)، قبل أن يترك البلجيكي مكانه للوافد الجديد البرازيلي دوغلاس لويز في لقاء افتقد "بيانكونيري" خلاله للأميركي تيموثي وياه والوافد الجديد الآخر الفرنسي كيفرين تورام بسبب الإصابة.

وفي الدقائق الأخيرة، قدم موتا لاعبين شابين آخرين صاعدين من فريق الشاب وهما المدافع السويدي من أصل مغربي يوناس روحي (20 عاما) والمهاجم لورنتسو أنغيلي (19 عاما)، إضافة إلى الوافد الجديد من ميلان المدافع الفرنسي بيار كالولو.

وفي مباراة أخرى، نال كومو، العائد إلى دوري الدرجة الأولى لأول مرة منذ 2003، نقطته الأولى بفرضه التعادل على مضيفه كالياري 1-1.

وبعدما بدأ عودته بين الكبار بخسارة أمام يوفنتوس بثلاثية نظيفة، بدا كومو في طريقه لهزيمة ثانية بتخلفه أمام كالياري بهدف للوافد الجديد روبرتو بيكولي في الدقيقة 44 من كرة رأسية.

لكن مهاجم ميلان السابق باتريك كوتروني الذي يدافع عن ألوان كومو منذ 2022، أدرك التعادل لفريق المدرب الإسباني سيسك فابريغاس في الدقيقة 53 إثر ركلة ركنية، مانحا الضيوف نقطتهم الأولى ضد فريق تواجهوا معه ثلاثة مواسم في الدرجة الثانية منذ مغادرتهم دوري الأضواء.

لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك