وفاة مدرب رينجرز الأسطوري والتر سميث عن 73 عاماً
أعلن نادي رينجرز الإسكتلندي لكرة القدم الثلاثاء وفاة مدربه الأسطوري والمنتخب الوطني السابق والتر سميث عن عمر ناهز 73 عاماً.
وقال بطل اسكتلندا في بيان "ببالغ الحزن نعلن وفاة مدربنا السابق ورئيس مجلس الإدارة وأسطورة النادي والتر سميث".
يعتبر سميث ثاني أنجح مدرب في تاريخ رينجرز (خلف بيل ستروث الفائز بـ 30 لقباً) حيث قاده للفوز بـ 21 لقباً خلال مرورين، بداية بين عامي 1991 و1998 وثم بين 2007 و2011.
بدأ سميث مسيرته في عالم الكرة المستديرة كمدافع، فخاض أكثر من 200 مباراة لصالح دندي يونايتد حيث تحوّل إلى التدريب تحت قيادة جيم ماكلين، في سن الـ 29 عاماً بعدما أجبرته اصابة في الحوض على الاعتزال باكراً.
وبعدما شغل منصب المدرب المساعد لمواطنه غرايم سونيس، تسلم المهام الفنية في الفريق الأول لرينجرز في عام 1991 وقاده للفوز بسبعة ألقاب للدوري في 8 أعوام، ولمعادلة الرقم القياسي المسجل باسم مواطنه سلتيك الفائز بتسعة ألقاب توالياً للدوري.
وبعد أربعة أعوام قضاها مع إيفرتون الانكليزي وفترة وجيزة كمساعد للمدرب الأسطوري "السير" أليكس فيرغوسون في مانشستر يونايتد في نهاية موسم 2003-2004، عُيّن مدرباً للمنتخب الإسكتلندي في عام 2004.
في عام 2007، عاد إلى ملعب إبروكس بارك ليقود رينجرز إلى القمة مجدداً، فأضاف إلى سجله ثلاثة ألقاب للدوري، وظفر بالكأس مرتين وبلقب رابطة الأندية الإسكتلندية 3 مرات، إضافة إلى قيادته الفريق إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي (يوروبا ليغ حالياً) حيث خسر أمام زينيت سان بطرسبورغ الروسي صفر-2 في عام 2008، قبل أن يعتزل التدريب في 2011.
قال رئيس رينجرز دوغلاس بارك "يكاد يكون من المستحيل تلخيص ما كان والتر يعنيه لكل واحد منا في رينجرز".
وأضاف "لقد جسّد كل ما يجب أن يكون عليه رينجرز. كانت شخصيته وقيادته لا يعلى عليهما، وسيبقى طويلاً في ذاكرة كل من عمل معه خلال فترتيه كمدير للفريق الأول".
وأردف "حصد 10 ألقاب في الدرجة الأولى كمدرب، وخمس كؤوس إسكتلندية وست كؤوس للرابطة، بالإضافة إلى قيادة النادي إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي في عام 2008، وسيتذكره مجتمع كرة القدم في جميع أنحاء العالم".
وختم متحدثاً عن مسيرته الدولية "أكدت مهامه كمدرب لمنتخب اسكتلندا وكذلك كمدرب في الدوري الإنكليزي الممتاز أوراق اعتماده كواحد من أعظم مدربي كرة القدم في العصر الحديث" و"ومع ذلك، بالنسبة لأنصار رينجرز، كان أكثر بكثير من مجرد مدرب كرة قدم. كان والتر صديقًا للكثيرين، وقائداً وسفيراً والأهم من ذلك كله، كان أسطورة".