تقديم موعد إضراب مقرر للحكام في اليونان
أعلنت رابطة حكام الدوري اليوناني لكرة القدم الإثنين تقديم موعد إضراب كان مقرراً في الأسبوع الثاني من كانون الثاني/يناير المقبل إلى مطلع الشهر، بعد تزايد اعتداءات المشجعين عليهم.
ويحتج مسؤولو الرابطة على قيام عدد من مشجعي أولمبياكوس بمهاجمة منزل حكم مستخدمين المفرقعات النارية، في أعقاب مباراة جمعت فريقهم بفولوس انتهت بالتعادل السلبي الأحد، ورافقتها انتقادات حادة للحكام.
وأعرب الاتحاد اليوناني للعبة في بيان عن "إدانته الشديدة لهذا الاعتداء الجديد بأسلوب المافيا على أحد حكام الدوري الممتاز".
واتهم أولمبياكوس، أحد أبرز أقطاب كرة القدم المحلية، الحكام الذين تولوا إدارة مباراته ضد مضيفه فولوس في المرحلة السادسة عشرة الأحد، بتلقي الرشى، وبعث برسائل في هذا الشأن الى السلطات الكروية المحلية، إضافة الى الاتحاد الأوروبي للعبة "يويفا" والاتحاد الدولي "فيفا".
وشكا أولمبياكوس على وجه الخصوص من سوء استخدام تقنية المساعدة بالفيديو "VAR" خلال المباراة، وهو ما أقر به الاتحاد المحلي.
وأوضح الأخير في بيان أنّ "تطبيق نظام VAR في المباراة كان بلا شك دون التوقعات"، مشيرا إلى أنه سيوقف خمسة من حكام المباراة، بينهم ثلاثة حكام فيديو، عن إدارة المباريات لحين انتهاء التحقيق في هذه المسألة.
وكانت رابطة الحكام قد أعلنت الإضراب خلال المباريات المقررة في 11 و12 كانون الثاني/يناير، قبل أن تقدم موعده إلى الرابع والخامس من الشهر، احتجاجاً على "قلة الاحترام" حيال الحكام.
وأوردت الرابطة في بيان "لقد نفد صبرنا. نحن نطلب الاحترام والتفهم"، مشيرة إلى أنّ الحكام هم ضحية تنمّر وتعليقات سلبية من مسؤولي الأندية تبقى دون عقاب من قبل الاتحاد، أو تقتصر عقوباتها على غرامات محدودة. كما أشارت الرابطة إلى أنّ عدداً من مسؤولي الأندية يتقدّمون بدعاوى قضائية ضد الحكام، في ما اعتبرته محاولات "ترهيب".
وبنتيجة تعادله مع فولوس، بقي أولمبياكوس في المركز الثاني في ترتيب الدوري المحلي بعد 16 مرحلة، بفارق نقطتين خلف باوك تسالونيكي.