- الرئيسية >
- الفنون القتالية المختلطة >
- "دم المحارب يسري في عروقي"... المراهق الظاهرة جوهان غزالي يُنافس مجدداً في بطولة "ون"
"دم المحارب يسري في عروقي"... المراهق الظاهرة جوهان غزالي يُنافس مجدداً في بطولة "ون"
يستعدّ الظاهرة والموهبة الصاعدة جوهان غزالي البالغ من العمر 17 عاماً فقط، لنزال جديد في بطولة "ون" بعد أشهر غابها لمتابعة دراسته كما أعلن سابقاً.
أمّن المراهق غزالي حتى الآن خمسة انتصارات نظيفة في بطولة "ون"، أربعة منها عن طريق الضربة القاضية ومن بينها اثنتان بوقت قياسي عند 16 ثانية و36 ثانية.
أمام هذه الإنجازات غير المسبوقة، يسعى المراهق الماليزي-الأمريكي لمواصلة صعوده عندما يواجه الفيتنامي نغوين تران دوي نهات خلال عرض ONE 167 (ون 167) من بطولة "ون".
النزال المرتقب في المواي تاي عن فئة وزن الذبابة يعد بكثير من الحماسة، ويُقام فجر السبت في 8 حزيران/يونيو، داخل حلبة "إمباكت أرينا" في العاصمة التايلاندية بانكوك.
من المتوقّع أن يستغلّ غزالي نزاله المرتقب ضدّ النجم الفيتنامي، للاستمرار بعرض موهبته النادرة في أكبر منظمة للفنون القتالية في العالم.
إلى ذلك فإن المراهق الخطير يطمح لتمديد سجلّه النظيف في "ون" (5- 0)، ومواصلة صعوده نحو تصنيفات فئة وزن الذبابة في المواي تاي في المنظمة.
ينحدر غزالي من سلالة من المقاتلين، الأمر الذي يجعل صعوده السريع بعمر 17 عاماً فقط، نحو قمة رياضة المواي تاي يبدو مسألة عادية.
قبيل النزال المنتظر تحدّث غزالي عن إرث عائلته الفريد في عالم الفنون القتالية، قائلاً: "والدي معروف جداً في ماليزيا. كان جزءاً من مشهد المدرسة القديمة في المواي تاي في البلاد".
من جهة ثانية، قال: "أمي بدأت تدريباتها في الولايات المتحدة عندما كانت تبلغ من العمر 15 عاماً. كانت ربة منزل إلى أن امتلكنا نادياً رياضياً. إنها تعمل الآن في تنظيم القتالات في النادي، وهي مهتمة على الدوام بالفنون القتالية".
كما شرح غزالي: "في الواقع، التقى والداي في نادٍ للمواي تاي. كان والدي يدرس في الولايات المتحدة في ذلك الوقت. أعتقد أنهما ذهبا إلى النادي نفسه، وهكذا بدأ الأمر".
تمدّ جذور سلالة المحاربين التي ينحدر منها غزالي إلى أجداده للجهتين. حيث أن جده لوالده هو محمّد غزالي تشي مات، جنرال رفيع المستوى في قوات الدفاع الماليزية وشخصية مزينة بأوسمة رفيعة في البلاد.
قال غزالي: "جدي لجهة والدي هو بطل حرب، إنه محارب حقيقي. يمكنك بسهولة البحث عنه على غوغل. لقد فعل أشياء عظيمة لماليزيا خلال خدمته، وأعتقد أن تلك الروح القتالية ربما ورثتها منه".
أبعد من ذلك، فإن اثنين من أجداد غزالي الكبار كانا رياضيّين محترفين، أحدهما كان ملاكماً محترفاً في أوائل القرن العشرين، والآخر كان رياضياً أمريكياً بارزاً.
تابع المراهق الماليزي: "من جانب والدتي، كان جدها لوالدها ملاكماً أيضاً. كان يقاتل في المعارك التمهيدية لبعض عروض الملاكم جاك دمبسي. اسمه إريك جونسون الأب، وكان يقاتل تحت اسم سويدي جونسون".
وأضاف: "أما جدي الأكبر الآخر، جد والدتي لأمها، كان لاعب كرة قدم أمريكي وكان رجلاً قاسياً جداً. ثمة حكايا كثيرة عنه أثناء ممارسته كرة القدم، مثلاً أصيب مرة في رقبته، ولم يلاحظ ذلك إلا بعد شهر أو شيء من هذا القبيل. لذا فإن دم المحارب بالتأكيد يسري في عروقي".
لمشاهدة جميع المباريات والأحداث الرياضية، اضغط على هذا الرابط للاشتراك