وبات في رصيد فريق "الثعالب" 55 نقطة في المركز الثالث متقدماً بفارق أربع نقاط عن تشيلسي الرابع الذي يستضيف مانشستر سيتي الخميس. 

ودخل ليستر إلى اللقاء بعد تعادل مخيب 1-1 في المرحلة السابقة خارج أرضه أمام واتفورد عندما سجل هدفاً في الدقيقة الأخيرة من اللقاء قبل أن تستقبل شباكه هدفاً في الوقت بدل الضائع، فيما دخل برايتون المواجهة بمعنويات عالية بعد فوز مثير في الوقت بدل الضائع على حساب ضيفه ارسنال 2-1.

ورغم أن فريق المدرب الأيرلندي الشمالي براندن رودجرز يحتل المركز الثالث، إلا أن مسعاه لضمان مركز أوروبي يؤهله الى دوري الأبطال الموسم المقبل لن يكون سهلاً، لاسيما إذا ما نظر إلى المباريات المتبقية له حتى نهاية الموسم مقارنة بالفرق التي تنافسه على المركزين الثالث والرابع.

ففي مبارياته السبع المتبقية، سيواجه ليستر كلاً من إيفرتون، ارسنال، شيفيلد يونايتد، توتنهام ومانشستر يونايتد.

وافتتح اللقاء بدقيقة صمت على أرواح ضحايا فيروس "كوفيد-19" والركوع على ركبة واحدة تضامناً مع مقتل المواطن الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في 25 ايار/مايو الفائت أسوة بمباريات المرحلة السابقة، إلا أن هذا المرة ارتدى اللاعبون قمصانا تحمل أسماءهم على الجهة الخلفية بدلاً من "بلاك لايفز ماتر" (حياة السود تهم).

وأهدر برايتون فرصة ذهبية مع بداية اللقاء عندما تحصل مهاجمه الأيرلندي آرون كونولي على ركلة جزاء إثر عرقلة من المدافع جايمس جاستن، إلا أن الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل تألق في التصدي لتسديدة الفرنسي نيل موباي (14).

ولم يشهد الشوط الأول على اي فرص خطيرة من قبل الطرفين، وكاد أن يرتكب الحارس الاسترالي ماثيو راين خطأ فادحاً عندما أخطأ في رمي الكرة الى أحد زملائه، فارتطمت بالارض مغيرة مسارها وكاد أن يقتنصها جايمي فاردي الا ان راين التقطها في الوقت المناسب (40).

وأتيحت فرصة في آخر ثواني الشوط الاول لأصحاب الارض عندما رفع النيجيري ويلفريد نديدي كرة من داخل المنطقة الى التركي جاغلار سويونجو الا ان رأسيته مرت بجانب القائم (45+1).

.وقدم الفريقان أداءاً باهتا في الشوط الثاني حيث لم يسدد أي منهما أي كرة بين الخشبات الثلاث.

وبعد أن عاد برايتون إلى دوري الاضواء في موسم 2017-2018 بعد غياب 34 عاماً، لم ينجح في الفوز على ليستر في المباريات الست التي جمعتهما في البرميرليغ. وبات في رصيد برايتون 33 نقطة في المركز الخامس عشر.