وكان بوسطن قلب تأخره 0-3 في أول ثلاث مباريات من السلسلة، محققاً عودة نادرة، وكان على بعد فوز واحد من أن يصبح أول فريق في تاريخ الدوري يقلب تأخره 0-3 في الأدوار الإقصائية، من أصل 151 محاولة.

وكان بوسطن قد انتزع فوزه الثالث المثير في الرمق الأخير على أرض ميامي بفارق نقطة يتيمة.

لكن جيمي باتلر (28 نقطة) وكاليب مارتن (26) ورفاقهما كان لهما رأي آخر، إذ حققا الأهم في عقر دار الفريق الأخضر، ضاربين موعداً مع دنفر ناغتس في نهائي الدوري بدءاً من يوم الخميس.

واستفاد لاعبو المدرب إريك سبولسترا على أكمل وجه من إصابة مبكرة لنجم بوسطن جايسون تايتوم وإهدار المضيف عدة تسديدات مبكرة.

قال باتلر الذي التقط 7 متابعات ومرّر 6 كرات حاسمة "بقينا متحدين كمجموعة. تحدثنا بأننا سنقدّم مباراة قوية وهذا ما حصل".

تابع نجم فريق ولاية فلوريدا "لكننا لسنا راضين. نحن سعداء. نحن مبتهجون. لكن أمامنا سلسلة أخرى".
                
بدوره، قال المدرب سبولسترا إنه لم يشكّك أبداً في مرونة فريقه لحصد الفوز في المباراة السابعة "عليك أحياناً أن تعاني من أجل الأشياء التي تريدها. أظهرت هذه المجموعة ثباتها في خضم المطبات والفشل، لكن بمثابرتها وروحها الجماعية نهضت وسارت إلى الأمام".